لمحة سريعة
تضم منطقة الشرق الأوسط أكثر من 102 مليون امرأة—وهو رصيد هائل من المواهب التي لم تُستثمر بعد. من الوزيرات إلى رائدات التكنولوجيا، تعيد النساء الرائدات تعريف مفهوم القيادة في المنطقة.
قصص نجاح
• ريم الهاشمي (الإمارات) – نظّمت إكسبو 2020 دبي، الذي استقطب أكثر من 24 مليون زائر.
• الدكتورة حياة سندي (السعودية) – شاركت في تأسيس "تشخيص للجميع"، وسفيرة النوايا الحسنة لليونسكو.
• رانيا دجاني (الأردن) – عالمة أحياء جزيئية، أطلقت مبادرة "نحن نحب القراءة" التي وصلت إلى 750,000 طفل.
تحديات هيكلية
لا تزال المرأة تواجه حواجز مؤسسية تحد من مشاركتها في مراكز القيادة:
• في قوانين العمل، تعاني النساء من فجوات في الأجور، مما يستدعي تطبيق قوانين شفافية الأجور.
• في القطاع المالي، تعاني رائدات الأعمال من محدودية الوصول إلى رؤوس الأموال الاستثمارية، ما يمكن معالجته من خلال صناديق مخصصة للنساء.
• على المستوى الثقافي، تظل الصور النمطية عائقًا، ويمكن مواجهتها من خلال حملات إعلامية وشراكات مع رجال مؤثرين داعمين للمساواة.
توصيات سياساتية
1. فرض حصة تمثيل نسائي (30%) في مجالس الإدارة بحلول عام 2030.
2. تقديم منح دراسية في مجالات العلوم والتكنولوجيا للفتيات في المرحلة الثانوية.
3. إنشاء شبكات إرشاد وتوجيه على مستوى الإقليم.
الخاتمة
تمكين القيادات النسائية ليس مجرد عمل في إطار المسؤولية المجتمعية، بل هو استراتيجية اقتصادية كبرى. فكل زيادة بنسبة مئوية في مشاركة النساء تسهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي وتسريع التنمية الشاملة.